لا تزال في محطة الانتظار.....تلك الاحلام المؤجلة ....تلك الكلمات الساكنة حافة اللسان ...انفاسا تدفعها هروبا من سجن التردد... وتناهيد شتاء تقف حارسا تصونها سرا... يغشيها ضبابا تضيع فيه حقيقتنا ,ولا يفصل بين هذا وذاك سوى نظرات خرجت عن طوع دقات تسابق أيامنا وشاية وكتمانا , تتأرجح خوفا يكبل المشاعر والحروف فينا ,ونطيل الانتظار بالمحطة .....تائهين بين قطار جامح لا يتسع لأمتعة أحلامنا وبين أحلام تنوي العودة أدراجها خوفا من رحلة أنيسها المجهول ...أو ضيقا من سفر يطول فيحرق الأمل بنار الإنتظار .....ونكثر الحسابات لننهي حيّرتنا بالقرار الغير المحسوب ....في عجلة أشبهه بالانتحار ...نغادر بالقطار الخطأ والتوقيت الغير المدرج ....لندرك المكان الخطأ, فلا أحسن من أن نطلق العنان لأحلام مجنونة وأنفاس يائسة تقودنا إلى حيثما تشاء نصيب أحيانا ونخيب أحيانا أخرى ...لكن الأهم أن نشبهة أنفسنا ...لا حساباتنا ......
مدينـــتي يســــتعمرهآ الوجع ويلفهآ شتـــتآءٌ يُخيــــلُ إلي أنه أبــــدي. شـــوآرعهآ مظلــــمه وحزنهآ بآذخ. ... ولكــــن شـــئٌ في دآخــلي يدفعني ليـــقينٍ بأن ربيـــعهآ سيحــــين قريباً. ربمآ هو الأمـــل ممزوجٌ بثقه بخآلقي الكريـــم. لاجلــــــــك♥♥ في كُل مُنتصف ِرَعشة ِذكرى...يبدأ الورقُ بالنمو عَلى كفّي الأيسَر... ويبدأ الحِبرُ بالتدفّق ِمِنْ أصابعي..لتشتعل فوقَ طاولتي.رجل منسي في زجاجة عِطر... نُزّل ليفضَ الخِمارَ عن صَمتي..وعن وجهى قهوتي الراكِــــدة.. فأرغم عَلى أن أصنعَ لكِ "حرفا"