اعتدتُ أن تأتيني قائدًا لِجيش وجع تُرسله الى قلبي تارةً فُرادى
وَ أُخرى كتائب !!
تأتيني برماديةٍ لا تُشابهُ عمري الأخضر
وَ بعنجهيةٍ لا تتناسبْ وَ كونَ قلبِي قلبُ
يمامْ ،
تغلفُ اكسجيني بِغازٍ سام
فاتنفسُ أكاسيدَ الحنينِ وَ الغربةِ وَ
الوجدِ
حتى اعتادت رئتي على تنفُسِ
الجماداتِ من حولِ خاصرةِ المكان !
لا شيءَ منّك أرغبهُ !
فقد تعلمتُ كيف الّوحُ
لِلراحلين بكلتا كفيّ
فقطْ :
اصحب ذاكَ البُؤس وَ لترحلَا سويةً .
.
سلمنِي كفَ المُستقبل ،
سلمنِي كفَ المُستقبل ،
وَ ابقنِي في حضنهِ ..
طفلةَ المعاطفِ التي امتلأت جُيوبها زخاتُ غيث !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق